تفاعل الكثير من أبناء منطقة المرفأ مع مهرجان الغربية للرياضات البحرية، ومع التدريبات التي يشهدها الشاطئ كل يوم لرياضة «الكايت سيرف» والتي يبدو فيها الرياضي، وكأنه يحلق بأجنحة فوق صفحة الماء، وجاء التفاعل في خامس أيام المهرجان، من خلال مطالبة أبناء المنطقة بإنشاء ناد لـ»الكايت سيرف» وغيرها من الرياضات البحرية في المرفأ، مؤكدين أن المنطقة تستحق ذلك، ومؤهلة بطبيعتها البحرية المتفردة لتكون عنصرا فاعلا في هذه الرياضات وتحقيق نجاحات فيها، وأيضا لتستوعب هذه الرياضات أبناء المنطقة العاشقين بفطرتهم للرياضة البحرية. أبناء المنطقة التفوا حول منظمي المهرجان في أكثر من مناسبة، وطلبوا بنقل هذه الرغبة إلى المسؤولين عن الرياضة الإماراتية وإلى مجلس أبوظبي الرياضي، وأشاروا إلى أن الوقت قد حان ليرى مثل هذا النادي النور، وبأن المهرجان جاد ليلقي الضوء على المنطقة، وأن إنشاء مثل هذا النادي سيكون أولى الثمار الحقيقية للمهرجان، وأهم المكاسب التي حققتها المنطقة التي تملك كافة المقومات لقيام هذه الرياضة على أرضها، وأكدوا أن الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان بطل اللعبة والذي تأهل إلى نهائياتها في المهرجان لن يتوانى في دعم هذا الحلم حتى يتحول إلى حقيقة، خاصة أنه من الداعمين الدائمين لكافة الفعاليات التي تقام في المنطقة الغربية، وهو مهموم بأهلها وتطلعاتهم، وكونه من أبطال هذه الرياضة سيساهم سريعا في تحويل هذا الحلم إلى واقع. ومن جانبه، وبعد أن نقلنا إليه الرغبة التي أبداها أهل المرفأ، أكد الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان لـ»الاتحاد»، أن هذا الموضوع هو مشروعه القادم، وأنه سيبذل قصارى جهده من أجل ترجمة حلم أهالي المرفأ إلى حقيقة، ليرى النور قريبا إن شاء الله، مشيرا إلى أن الشواطئ الممتدة إلى قرابة 300 كيلو متر تستحق هذا النادي سواء لـ»الكايت سيرف» أو غيرها من الرياضات البحرية الأخرى، وأنه لمس رغبة الأهالي في أكثر من مناسبة، لكنه سيتحرك بشكل عملي من خلال مخاطبة الجهات المختصة للعمل على إشهار هذا النادي وإنشائه في منطقة المرفأ، معربا عن ثقته في أن المسؤولين لن يتأخروا في دعم هذه الفكرة، خاصة أن كافة الأجهزة الرياضية تبذل كل مافي وسعها من أجل نهضة الإمارات وتقديم كل ما يسعد أهلها. وتمنى الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، أن يأتي اليوم الذي يرى فيه ناديا لهذه الرياضة في كل إمارة من إمارات الدولة، مؤكدا أن الطبيعة ليست وحدها السبب في هذه الأمنية والرغبة في انتشار هذه الرياضة، وإنما لوجود قاعدة طيبة من اللاعبين المواطنين، الذين شارك بعضهم في المهرجان وحققوا نتائج طيبة، والبعض الآخر لم يشاركوا بسبب ارتباطهم بفعاليات أخرى، ومثل هذه القاعدة، يمثل حافزا ودافعا للشروع في تنفيذ هذا الحلم وإنشاء النادي الذي سيكون إضافة حقيقية للرياضة الإماراتية إن شاء الله . أما عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، فقد أكد أن هذه الرغبة من أبناء المنطقة تبدو واقعية وتستند إلى عدد من الاعتبارات، في مقدمتها الطبيعة التي تتفرد بها مدينة المرفأ، وهي طبيعة تلامس فيها الصحراء البحر، الأمر الذي يجعل من الرياضات البحرية هنا تجربة حافلة بالمتعة والإثارة، وقد جاء المهرجان ليلقي الضوء على هذه الرياضات، كما أنه كان مؤشرا لنا للوقوف أكثر على تطلعات أهل المنطقة، وقد قلت من قبل إن للمهرجان رسالة، وأعتقد أن هذا المطلب هو رسالة أفرزها المهرجان وتستحق الدراسة، وقد تحدثت بشأنها مع الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، وهو شغوف بكل ما من شأنه أن يحقق طموحات المنطقة، وكعادته لا يتوانى في دعم أي شيء يعود بالنفع على الناس. وأضاف المزروعي أن مطلب الأهالي سيكون أمام الجهات المختصة، ومنها مجلس أبوظبي الرياضي، وكلنا ثقة في أن المجلس لن يتأخر في دعم الفكرة التي تصب في صالح الرياضة الإماراتية أيضا، من خلال وجود قاعدة رياضية جديدة معنية بتخريج أبطال في إحدى الرياضات التي يمتزج فيها الماضي بالحاضر. كما وجه المزروعي الدعوة لنادي تراث الإمارات، راعي الرياضات التراثية في الدولة، لإنشاء فرع له بالمنطقة الغربية أسوة بالعين التي أقام فيها فرعا له، مشيرا إلى أن النادي الذي حمل على عاتقه مهمة رعاية الرياضات التراثية، يتطلع أهالي المرفأ إلى اليوم الذي يرونه بينهم لاستيعاب مواهبهم وتطلعاتهم، وإن شاء الله نراه قريبا على أرض المرفأ، ليكتب صفحة جديدة في تاريخ الرياضة في هذه المنطقة، خاصة أنها مؤهلة من كافة النواحي، من حيث البنية التحتية لإشهار ناد للرياضات البحرية، الأمر الذي سيجعلها مقصدا للعديد من الفعاليات ويعزز وجودها على الخريطة السياحية والرياضية. وعن تقييمه للمهرجان حتى الآن، أشار المزروعي إلى أن الإقبال الكبير على المهرجان حتى الآن يؤكد أنه وُلد كبيرا وأنه إن شاء الله سيحقق الأهداف التي انطلق من أجلها في منطقة المرفأ وجذب الأنظار إليها كوجهة سياحية ورياضية مهمة. وعاود التأكيد على أن رسالة المهرجان، رياضية واجتماعية وثقافية أيضا، وقال: من خلال المهرجان لدينا رسالة، فنحن لا ننظم مهرجانا وحسب وإنما نتطلع إلى رسالة من هذا المهرجان، ونريده متنفسا حقيقا لأهالي المنطقة، وأيضا نريده عنوانا لنا أمام الوافدين إلينا سواء من العالم أو من المقيمين في مختلف إمارات الدولة، ووضع منطقة المرفأ بقوة على الخريطة السياحية.
2 مشترك
أهالي المرفأ يطالبون بنادٍ لـ «الكايت سيرف» والرياضات البحرية
عبقري بس فاشل- عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 05/05/2009
العمر : 31
تفاعل الكثير من أبناء منطقة المرفأ مع مهرجان الغربية للرياضات البحرية، ومع التدريبات التي يشهدها الشاطئ كل يوم لرياضة «الكايت سيرف» والتي يبدو فيها الرياضي، وكأنه يحلق بأجنحة فوق صفحة الماء، وجاء التفاعل في خامس أيام المهرجان، من خلال مطالبة أبناء المنطقة بإنشاء ناد لـ»الكايت سيرف» وغيرها من الرياضات البحرية في المرفأ، مؤكدين أن المنطقة تستحق ذلك، ومؤهلة بطبيعتها البحرية المتفردة لتكون عنصرا فاعلا في هذه الرياضات وتحقيق نجاحات فيها، وأيضا لتستوعب هذه الرياضات أبناء المنطقة العاشقين بفطرتهم للرياضة البحرية. أبناء المنطقة التفوا حول منظمي المهرجان في أكثر من مناسبة، وطلبوا بنقل هذه الرغبة إلى المسؤولين عن الرياضة الإماراتية وإلى مجلس أبوظبي الرياضي، وأشاروا إلى أن الوقت قد حان ليرى مثل هذا النادي النور، وبأن المهرجان جاد ليلقي الضوء على المنطقة، وأن إنشاء مثل هذا النادي سيكون أولى الثمار الحقيقية للمهرجان، وأهم المكاسب التي حققتها المنطقة التي تملك كافة المقومات لقيام هذه الرياضة على أرضها، وأكدوا أن الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان بطل اللعبة والذي تأهل إلى نهائياتها في المهرجان لن يتوانى في دعم هذا الحلم حتى يتحول إلى حقيقة، خاصة أنه من الداعمين الدائمين لكافة الفعاليات التي تقام في المنطقة الغربية، وهو مهموم بأهلها وتطلعاتهم، وكونه من أبطال هذه الرياضة سيساهم سريعا في تحويل هذا الحلم إلى واقع. ومن جانبه، وبعد أن نقلنا إليه الرغبة التي أبداها أهل المرفأ، أكد الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان لـ»الاتحاد»، أن هذا الموضوع هو مشروعه القادم، وأنه سيبذل قصارى جهده من أجل ترجمة حلم أهالي المرفأ إلى حقيقة، ليرى النور قريبا إن شاء الله، مشيرا إلى أن الشواطئ الممتدة إلى قرابة 300 كيلو متر تستحق هذا النادي سواء لـ»الكايت سيرف» أو غيرها من الرياضات البحرية الأخرى، وأنه لمس رغبة الأهالي في أكثر من مناسبة، لكنه سيتحرك بشكل عملي من خلال مخاطبة الجهات المختصة للعمل على إشهار هذا النادي وإنشائه في منطقة المرفأ، معربا عن ثقته في أن المسؤولين لن يتأخروا في دعم هذه الفكرة، خاصة أن كافة الأجهزة الرياضية تبذل كل مافي وسعها من أجل نهضة الإمارات وتقديم كل ما يسعد أهلها. وتمنى الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، أن يأتي اليوم الذي يرى فيه ناديا لهذه الرياضة في كل إمارة من إمارات الدولة، مؤكدا أن الطبيعة ليست وحدها السبب في هذه الأمنية والرغبة في انتشار هذه الرياضة، وإنما لوجود قاعدة طيبة من اللاعبين المواطنين، الذين شارك بعضهم في المهرجان وحققوا نتائج طيبة، والبعض الآخر لم يشاركوا بسبب ارتباطهم بفعاليات أخرى، ومثل هذه القاعدة، يمثل حافزا ودافعا للشروع في تنفيذ هذا الحلم وإنشاء النادي الذي سيكون إضافة حقيقية للرياضة الإماراتية إن شاء الله . أما عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، فقد أكد أن هذه الرغبة من أبناء المنطقة تبدو واقعية وتستند إلى عدد من الاعتبارات، في مقدمتها الطبيعة التي تتفرد بها مدينة المرفأ، وهي طبيعة تلامس فيها الصحراء البحر، الأمر الذي يجعل من الرياضات البحرية هنا تجربة حافلة بالمتعة والإثارة، وقد جاء المهرجان ليلقي الضوء على هذه الرياضات، كما أنه كان مؤشرا لنا للوقوف أكثر على تطلعات أهل المنطقة، وقد قلت من قبل إن للمهرجان رسالة، وأعتقد أن هذا المطلب هو رسالة أفرزها المهرجان وتستحق الدراسة، وقد تحدثت بشأنها مع الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، وهو شغوف بكل ما من شأنه أن يحقق طموحات المنطقة، وكعادته لا يتوانى في دعم أي شيء يعود بالنفع على الناس. وأضاف المزروعي أن مطلب الأهالي سيكون أمام الجهات المختصة، ومنها مجلس أبوظبي الرياضي، وكلنا ثقة في أن المجلس لن يتأخر في دعم الفكرة التي تصب في صالح الرياضة الإماراتية أيضا، من خلال وجود قاعدة رياضية جديدة معنية بتخريج أبطال في إحدى الرياضات التي يمتزج فيها الماضي بالحاضر. كما وجه المزروعي الدعوة لنادي تراث الإمارات، راعي الرياضات التراثية في الدولة، لإنشاء فرع له بالمنطقة الغربية أسوة بالعين التي أقام فيها فرعا له، مشيرا إلى أن النادي الذي حمل على عاتقه مهمة رعاية الرياضات التراثية، يتطلع أهالي المرفأ إلى اليوم الذي يرونه بينهم لاستيعاب مواهبهم وتطلعاتهم، وإن شاء الله نراه قريبا على أرض المرفأ، ليكتب صفحة جديدة في تاريخ الرياضة في هذه المنطقة، خاصة أنها مؤهلة من كافة النواحي، من حيث البنية التحتية لإشهار ناد للرياضات البحرية، الأمر الذي سيجعلها مقصدا للعديد من الفعاليات ويعزز وجودها على الخريطة السياحية والرياضية. وعن تقييمه للمهرجان حتى الآن، أشار المزروعي إلى أن الإقبال الكبير على المهرجان حتى الآن يؤكد أنه وُلد كبيرا وأنه إن شاء الله سيحقق الأهداف التي انطلق من أجلها في منطقة المرفأ وجذب الأنظار إليها كوجهة سياحية ورياضية مهمة. وعاود التأكيد على أن رسالة المهرجان، رياضية واجتماعية وثقافية أيضا، وقال: من خلال المهرجان لدينا رسالة، فنحن لا ننظم مهرجانا وحسب وإنما نتطلع إلى رسالة من هذا المهرجان، ونريده متنفسا حقيقا لأهالي المنطقة، وأيضا نريده عنوانا لنا أمام الوافدين إلينا سواء من العالم أو من المقيمين في مختلف إمارات الدولة، ووضع منطقة المرفأ بقوة على الخريطة السياحية.
♥ دβـلـﯛمـآωـي غـآﯜيـ ♥- Admin
- عدد المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
العمر : 28
الموقع : https://t-alm7ba.ahlamontada.com
خيو
اشكركـ على جهودك المميز
ننتظر المزيد
اشكركـ على جهودك المميز
ننتظر المزيد
عبقري بس فاشل- عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 05/05/2009
العمر : 31
يسلموو علي المرووور الطيب